
Wednesday, October 31, 2007
صيصان

Tuesday, October 30, 2007
سذاجة


Saturday, October 27, 2007
إعادة ترتيب

Friday, October 12, 2007
أيام الطين

Saturday, September 29, 2007
أبواب
Friday, September 21, 2007
أُلفة


كم أشتقت إليك ..كم أشتقت إلى ليالك ..تخيل أن تذهب أسبوعياً إلى مكان واحد ..تحدث بينك وبين هذا المكان أُلفة.تخيل أن يحوي هذا المكان ذكريات وذكريات ..تخيل أنك صادقت فيه وضحكت وبكيت فيه ..أكلت وشربت فيه ..لعبت فيه ..صليت فيه ..عبدت الله فيه ...أول مرة تخشع فيه ..أول دمعه خشوعاً كانت فيه ..عندما يحوي كل ركن فيه شيئاً ما,,ضحكات الصبيان ..وأغاني الفتيات ..ليالي رمضان ..كان لها مذاقاً خاصاً في ذلك المكان ..مازال ذلك المكان يحتل مكاناً داخلي مهما باعدت بيننا الأيام ..مهما طالت فترات البعاد ..ذلك المكان شاهدٌ علي...شاهدٌ على سنين عمري ..ذلك المكان هو مسجد حسن عناني في جدة ...تلك المدينة التي طالما شهدت أيضاً على أربعة عشر من سنين عمري ..وبحرها مازلت أتشمم رائحته داخلي ..لأنه داخل في تكويني..,كان المسجد ذو ساحة كبيرة,كان دائماً مايكون مزدحماَ بالأسر ..في نهاية كل أسبوع ..
وطالما أرتبط صوتاً بذلك المكان ..إنه صوت الشيخ هاني الرفاعي ..ذلك الشاب ..صوته يلمس روحك ..كأنه يطهرها ..يمسح براحت كفه على روحك ويملأها سكينة وطمأنينة...صدقوني لم أكن أشعر برمضان إلا هناك في ذلك المسجد ..لا أشعر برمضان إلا أن أسمع سورة يُوسف بصوته ..لا أشعر برمضان إلا بذلك الزحام ..بعد إنتهاء الصلاة ..ذلك العدد الهائل من السيارات..المتراصة..الأيبة لا أشعر برمضان إلا ذلك الدعاء الذي يهزك من الداخل ..تبكي من خشية الله ..تمسح قطرات بللت وجهك ..وتسجد خاشعاً فقط تدرك ساعتها أن الله رضى عنك ووقتها تمتلئ روحك بفرحة لا نهائية ....وفي صبيحة يوم العيد .ونحن ذاهبون أرى المسجد من بعيد كان لونه الأبيض يملئ روحك بهجة حينهايكون المسجد فارغاً والبحر رائقاً كأنه حُضن أُم مفتوح ..فارغاً إلا من طيور النورس ..روح رمضان والمسجد وصوت خاشع ..سلسلة إٍبحث عنها طوال الشهر وإذا لم تجدها فسيكون قد فاتك الكثير
...................................
Pics from flickr
Friday, September 14, 2007
لقطة

أ ُنظر ..هاأنا ذا ..دقق هكذا في ظهري هل ترى أجنحة ...ههههههه لا فأنا لست ملاكا ً للأسف لست ملاكاً ,أنا إنسان أخطئ ..كم سئمت الخطأ كم سئمت الذنوب ..خطأ يتبعه ندم ومن ثم ألم تلو ألم تلو ألم ..والطامة الكبرى أننا نعاود الخطأ مرة تلو مرة تلو مرة ..أجد ذلك الخبيث يوشوش لي ...لست وحدك من تخطئ ...كلنا نخطئ ..هل تظن أنك وحدك لا ..جرب فقط لمرة واحدة ..مرة واحدة فقط ..مالحياة إلا تجارب ..ولكن تليها مرات عديدة ..حتى نلعن ذلك اليوم.؟

Thursday, August 23, 2007
حالة

Monday, July 30, 2007
تمـــــــــــشية

تمشية خفيفة على شاطئ طويل
أيا كان
أفضلها في الصباح الباكر أو في الليل عندما يبدأ الناس في العودة
لا أفضل الجري
التمشية أفضل
ربما أتذكر حينها الحياة ..نعم الحياة
هناك من يفضل التمشية وهناك من يفضل الجري والتسابق والتصارع ..ربما الحياة أبسط من ذلك بكثير لا تحتاج إلا التمشية والإستمتاع بهدوء ...فقط
أستمتع بحياتك وبشرط ألا تضر الآخرين
استمتع بالطبيعة من حولك في صمت ..الموضوع بسيط جدا وغير معقد
أفضل التمشية أيضا عن النزول في غمار الأمواج ...غمار الحياة
وأكتفي فقط بالمشاهدة ....ولكن هذا لايمنع من أن الولوج داخل الأمواج ...لا أمانع أبد من المغامرة أو المخاطرة أحيانا
..........................
ألا تجدون تشابها بين البحر والزمن ..أحيانا هادئ وساكن وأحيانا عاصف ومخيف ....كلاهما لا تأمن لهما
..........................................
يفضل كل منا في بعض الأوقات أن يكون وحيدا .حتى لو كان الأقرب إليه ولكن ليس دائما
لأننا دائما ما نحب الصحبة ...
كان الوقت قبل رحيل الشمس بلحظات ..عندما لاحظتهما يتمشيان ..كان يمسك بيدها بقوه ...كأن الريح ستخطفها...كانا كطائرا نورس يعانقان الريح بأجنحتهما..حسبت أنهما سيطيران بعيدا من فرط السعادة...عيناهما إذا التقيا ..وجدا أنفسهما في مجرة أخرى بل
في كون أخر....هي تنظر إليه في إستحياء وتنظر إلى الأمواج ينظر إليها فترتسم على وجهها بسمة خفيفة وتقطر دمعة حارة تصنع حفرة عميقة في الرمال.....وينظران إلى الشمس التي ترحل
...........................
Saturday, July 07, 2007
Saturday, June 09, 2007
Tuesday, April 24, 2007
دمية أو لعبة سمها ماتشاء
لا اعلم ولكنه طعنني طعنة خارت لها كل قواي ...هل أخطأت لأني اخبرته بأنني أحبه وانه أصبح كل شئ في حياتي
هل أخطأت لأني أخبرته انني أحبه أكثر من خطيبتي ...؟ وما العيب في ذلك ؟
هل أخطأت لأني أعطيته كل ما أملك من مشاعر حب صادقه اتجاهه ...أم انه ياترى .......ماذا ؟
لا .....لا أعتقد انه فكر بتلك الطريقة ....لقد أظهر تفهما واضحا في بداية صداقتنا
عندما صدمني وقال لي جارحا مشاعري (انت محسسني ان انت خطيبتي
انت مفرط أوي في العاطفه)
هل مشاعري تلك بالفعل ليست في مكانها
لا انا وجدت فيه ذلك الصديق الذي يمكن ان يغنني عن كل العالم وحلمت بذلك العالم وذلك الحب الذي يقتحمني بشده ........هل انا مخطئ؟
أم انه حدث سوء تفاهم ؟ام أخافه ذلك الحب الجارف ؟
هل هذا الحب غير طبيعي أم كما أطلق عليه .......... شذوذ
قال لي انا الحب بتلك الطريقه ليس في محله الصحيح .....أنه يعاملني بلا أي إكتراث ببرود يجمد الدماء في عروقي بلا أي مبالاة ...يشعرني بأن تلك العلاقة قد ذهبت أدراج الريح ... جعلني أندم على كل كلمة قلتها له
بل بالفعل ذهبت أدراج الريح ........ذلك الجرح لن يسكن أبدا ...ولكن لا شئ بلا ألم ......فنحن نتعلم من تلك الحياة دائما من تلك التجارب الفاشلة
ونفشل في إنتقاء أشخاص فعلا يستحقوننا ...فنحن في رحلة بحث فاشله دائما
قالها لي ذلك الصديق : أخشى أن تنتهي علاقتنا نهاية ليست جيده
قلت له ماتلك النهاية
أدار وجهه ولم يرد
وها أنا أنهيها الأن قبل ان تنتهي بذلك الشكل الذي يخشاه .......أنفصلنا وها أنا ابحث عن ذلك الحب المفقود في شخص أخر لعلني أنجح هل يسمون ذلك تعطشا للحب .....
Monday, April 09, 2007
Tuesday, March 20, 2007
رحيل

Thursday, March 15, 2007
Birth


Tuesday, March 13, 2007
Tuesday, March 06, 2007
بقع

Tuesday, February 20, 2007
وحدة
Wednesday, February 14, 2007
فضفضة
..هل انا فعلا كنت أتخيل في يوم أن أكون مدرس ؟ طبعا لا مطلقا ..أبد.....اذن ماذا كنت أريد ؟ في الحقيقة في البداية كنت مشوشا بين رغبات متعدده ورغبات الأهل ..يعني بالمختصر ماكنتش عارف انا عايز أكون ايه ...كنت أتخيل نفسي صحفيا كنت بحب الصحافة جدا ومازلت والتاريخ وكنت أحب الأحياء وكنت بكره حاجه اسمها رياضه أو فيزياء ..تلك حالة عامه لحالتي النفسوية المتعلقة بالمواد الدرسية طبعا واضح التشتت جامد للأسف ماكنتش عارف ان عايز اكون ايه ....أما عن رغبات الوالدين فربما يكونا قد شكلا رغباتي .....طبعا انتوا عارفين الفيلم بتاع الثانوية العامة ......يامحمد إمسك العصاية من النص ...وفي الأحخر محمد العصاية أتكسرت على دماغه ودماغ أهله ..دخلت كيميا في تانيه وكعادة سيناريوهات الثانوية جبت مجموع صغير ماينفعاش بنكلة لذلك الهدف الأسمى للكليات المصرية (الطب) ......وكان هنا القرار الفاصل ....بابا عرض عليا موضوع الجامعات الخاصة رفضت وقررت التحويل الى أدبي وعسكرت من منازل .......بالتأكيد كان ذلك مؤلما لبابا وماما (على فكرة الإتنين دكاترة ) وذلك يفسر مدى تمسكهم بالطب ولكني تمسكت بقراري لأخر نفس ..هل أخطأت ؟ هل يجب على كل طبيب يكون أبنه طبيب أيضا.........على فكره الموضوع ده عملى أزمة نفسية جامده ..يعني بالعربي أنا عندي أزمه مع الدكاتره وهي أشبه نفور أو كره مش كره قوي يعني ..مع اني والله عندي أصدقاء في طب وبحبهم جدا (ماعرفش ازاي) مع ان ولا واحد فيهم والده دكتور ..........ولكني أتألم بالفعل عندما عندما يذكر والدي ان ابن الدكتور فلان دخل طب .....طب وان مالي ...............هل ترون اننظام التعليم في مصر فعلا يحترم العقل البشري .......وهل فكرة مكتب التنسيق دي فكرة كويسة ..... أنا من رأيي التعليم يسيتنتج مايلي
مدرسين يلهثون وراء الماده ..وممكن يكونو مرضى نفسيين يطلعوا عين التلامذه وأهليهم ونفس الكلام على الأطباء وغيرها من الوظائف الهامه ...المدرس يتعامل مع جيل ويشكل فيه ويطبع فيهم سلوكيات والطبيب مسئول عن حياة اشخاص بعد الله عز وجل ........أليس من المفروض أن يكون لكليات الطب والتربية غيرها ..إختبارات كشف هيئة تماما مثل الشرطة والحربية .......أم ان السحل والتعذيب أصبخح الهدف الأسمى لتلك البلد المخروبة
Friday, February 09, 2007
قصة
استيقظت مبكرا وقبل حتى أن أغسل وجهي أسرعت نحو الكومبيوتر.. ضغطت على زر التشغيل وتوجهت إلى الحمام وعندما عدت تفقدت المدونة لأتابع أخر التعليقات لتلك القصيدة ......وسريعا تفقدتها كلها وكانت معظمها ايجابية ولكن كنت أبحث عن شخص واحد بين تلك التعليقات وبالفعل وجدته ..كنت سعيدا جدا لأنها علقت على الموضوع...كنت متابعا لمدونتها بانتظام..تعرفت عليها أكثر وأكثر وهي كذلك..تلك المدونات ما أجملها من اختراع تستطيع أن تتحدث بحرية تستطيع أن تبوح بأسرار لا يستطيع أقرب الأشخاص إليك التعرف عليها.. هل تتخيلون أنني أبحرت داخل ذلك الشخص تعرفت على مشاعره بل عرفت تلك الشخصية التي تكمن وراء تلك الشاشة ..لا ..لا أتخيل أن يكون وراء تلك الكلمات غير فتاة رقيقة سقطت من السماء تمتلك ذلك القلب الشفاف ..قلب من بلور قلب أخاف أن لمسته يتكسر..نعم أحس صدق الكلمات
تطورت العلاقة سريعا مع الأيام كنت مشغولا ماذا سأكتب في التدوينه القادمة كيف سأعلق؟ ..كنت أعرف وهي تعرف إلى من موجهه تلك التدوينات ولكن كانت تهزمني دائما في صدقها كانت تعصف بي بالفعل كنت في غرف الدراسة أخط في الكتب صورتها وكلمات لها أتخيلها... لم نكن ننقطع أبدا,,.وجاءت مرحلة الاعتراف ..تواصلت معها عبر البريد الإلكتروني وحدثتها واعترفت لها واعترفت لي وسمعت صوتها ويا ليتني ما سمعت صوتها ...أتصدقون إن الخجل كان في صوتها كم كان رقيقا ولكن كنت أشعر فيه بحزن كامن ..يا ترى من قسوة الأيام....؟ علمت كل شئ عنها اسمها دراستها عائلتها,محل إقامتها,,مشاكلها وهمومها وماتركته الأيام من جراح وماخلفته نتيجه وفاة أعز المخلوقات اليها ..والدها
ولكن كل تلك المعلومات سواء كان الأسم أو العنوان لم تكن مهمة أكثر من شخصها ,واستمرت العلاقة حوالي شهور وقاربت على السنة ونحن نبحر داخلنا .... وجاءت مرحلة ربما تدور في عقولكم الآن.....كيف تخيلتها؟ وهل رأيتها؟وهل تطابقت الصورتان في النهاية ؟ بالتأكيد جاءت تلك المرحلة بالتأكيد كانت ضرورية وهي مرحلة مكملة لما سبق....طلبت في البداية رؤيتها ..صورة أو عن طريق الكاميرا ولكن ترددت ورفضت كلا الاقتراحين واقترحت لما لا نكمل علاقتنا هكذا...قلت لها وماذا أفعل لو أردت الارتباط رسميا بك (إذن الشكل كان مهم لا محاله) ...قالت إذن فلنتقابل وجها لوجه ..! وكيف سيجد أحدنا الأخر ؟.....أجابت في سرعة سيتعرف كلانا على الأخر بدون أوصاف صدمتني الفكرة بالفعل في البداية ترددت ولكني أقنعت نفسي ووافقت, وكان مكان اللقاء في أحد الكافيهات الموجودة بوسط البلد...وبالفعل ذهبت متأخرا كالعادة ..وبحثت في وجوه الجالسات في الكافية ولعنت تلك الفكرة المجنونة .. أيتعرف كلانا على الأخر بدون أوصاف ؟ ولكن كانت ‘إحدى الجالسات وكان وجهها موجه نحو الزجاج المطل على الشارع ....بالتأكيد كان شعورا مشحونا بالتوتر..اقتربت لعل حدسي ينجح....سألتها:لو سمحت حضرتك (هبة محمد الدميري) ؟ أدارت وجهها ونظرت وأجابت لا..... قلت لها في خجل :شكرا متأسف جدا ....وذهبت بائسا وجلست على إحدى المقاعد في مقابل الدرج......فكرت قليلا ألن تأتي؟.. بالتأكيد ستعتذر في لقاءنا المقبل ...وفجاءة وبدون سابق امتدت يد على ظهري ..رفعت رأسي إنت هبه مح.. لم تجعلني أكمل أجابت نعم أنا هبة .....جلست.رفعت تلك النظارة السوداء التي تغطي نصف وجهها وبدأت في البكاء....سألتها لماذا تبكين ..كان من المفروض أن أخبرك بكل شئ.. أعلم انك ستصدم..قلت لها لا ...لا لم أصدم ولكن طالما انت من كنت أحدثها طول تلك الشهور فلن أتراجع ...بكت وبكيت ...هدأنا أزلت ذلك الإيشارب الحريري ..لماذا نختبأ؟ مازلت أرى ذلك الجمال الذي يشع من داخلهاأنت هكذا أفضل وبدأت في سرد ما حدث لها وضعت يدي على فمها وهمست في أذنها لا يهمني ما حدث يهمني الآن أنني أحبك بشكلك وروحك ومستعد أن أعيش معك إلى أخر لحظه لأنك مازلت فتاتي ذات القلب البلور
تحديث ..هذه القصه خيالية ..والشخصيات خيالية أيضا والأسماء ليست حقيقية أيضا
Tuesday, February 06, 2007
الشجره

إنتبه وليد الى صمتي المفاجئ وسكوني وتأملي في أوراق ساقطه من أعلى الشجرة ,,,,
وليد : إيه مالك فيه إيه
أنا : مافيش ..أبد
وليد : طالما بتقول ما فيش يبقى فيه ..مين اللي واخد عقلك ؟
أنا : ماتشغلش بالك
وليد :مش هاجبرك على الكلام
أنا :قرأت مره عن النوع ده من الأشجار بعض الأساطير
وليد :إزاي ؟
أنا :لا أبدا بتقول ان لما بتتمنى أمنيه وانت قاعد تحتها بتتحقق
وليد: واضح ان مادة الدراما ومسرحيات شكسبير أثرت جامد على دماغك
أنا : لا بجد تتمنى إيه لو الكلام ده مظبوط ؟
وليد : أتمنى إيه ؟؟؟؟؟ أجاب في سرعة أتجوز(......)ا
وليد : هاتقولها إيه
أنا : ماعرفش بس مجرد أقف قدام عينيها
لاحظت تغير مفاجئ على وجه وليد وصمت فجأة كان عيناه تنظر لشئ ما ورائي ولكني لم أهتم وأستمر ذلك ثواني حتى ما لبث أن تظاهر بالإنشغال في أوراقه ...لم أفهم وتجاهلت الأمر و غرقت في تفكيري ....فجأة قطع أحبال تفكيري
وليد: تخيل إن هي قدامك دلوقتي
فكرت قليلا .... لا أعلم ولكني أندفعت وتخيلت اني أما مها بالفعل ولكن كنت سأخبرها بالتأكيد أني قرأت من أجله كل كتب التاريخ
وبحثت عنها كثيرا .....بحثت عن عيناها ولكن لا جدوى .. تلك العينان تطاردني تلاحقني ...قرأت كل كتب التاريخ لأني رأيتك مرة تحملين أحدها ....
تلك المرآه الوردية تمنيت أن تظل صورتك فيها وأخطفها .... لا أعلم ولكن كنت سأخبرها الكثير عني وعنها ..نعم لأني أعرفها منذ وقت بعيد ..أراقبها وهي تتناول كوب القهوة في الصباح ..وأذوب فيها مع السكر في قاع الكوب.......أتصدقين أني لم أصدق نفسي أنك ترمقني بنظراتك خلسة وكلما أنظر اليك تديرين وجهك في الإتجاه الأخر لماذ؟.إنك بهاذا تدمريني
نظر الى وليد وقال لي اذن من الأفضل أن تنظر ورآك وتواجهها بكلامك هذا................نظرت وياليتني مانظرت .....كانت هي نعم هي قفزت من مكاني ..........وجريت بعيدا