Monday, May 21, 2012

غوايــــــــــة


غواية || لو كنت في عصر غير ذلك العصر , لظننت أنها إمرآة العزيز , ترتدي الجينز والملابس الملونة المكشوفة وغيرها من الملابس الملونة الزاهية التي لم تصمد أمام إنحناءات الجسد , لا أنكر أنها تمتلك قدراً من الجمال واللباقة البراقة, وتعلق إبتسامة تغريك لتبادل الحديث .. وما أن تقترب منك يعصف بك عطر نفاذ يستثير حواسك .. ويراودها  .. حذرني منها , ربما تودي بي في لحظات
أنقر بأصابعي على المنضدة محاولاً تجنبها أو تحاشي النظر إليها ... محاولاً سد أنفي من "لقط" عطرها النفاذ ... محاولاً أن أغمض عينيّ عن قوامها الممشوق ... وكأنني بمحاولتي تلك للإبتعاد أقترب أكثر ... أقتربت أكثر , تبادلنا التحية والإبتسام ... تحسست ملمسها الناعم , فركتها .... وأشعلتها

شهـــــــــــوة


شهوة || حطت ناموسة على ساعده الأيمن ...أخذ يراقبها ولم يحاول أبداً أن يبعدها ..راقبها وهي ترشق مماصاتها لتخترق مسامه .. شعر بوخزه خفيفه وأخذ يشاهدها وهي تمتص البعض..كان بطنها الضئيل قد بدء يمتلئ بسائله الأحمر .. شعر بتخدير خفيف في ساعده الأيمن ... كان يرى بطنها وهو يتحول بالتدريج للون الأحمر القاني .. بدأ ينتفخ كما لو كان بالوناً تملؤه بالهواء, لم تكتفي وإزداد بطنها ليصبح أضعاف أضعاف حجمها ..كان يعلم ذلك , نفخ فيها ... فجاهدت لترفع جسدها الممتلئ بجناحيها الهشيّن لتنجو .. فلم ترتفع عن مسامه بضع سنتيمترات , فحركت قدميها الرقيقان ,كبدين يتدحرج ولا يقوى على حمل جسد على قدميّن ضئيليّن
رفع كفه .... وبضربه واحده تحولت إلى بقعه من الدماء