Thursday, August 20, 2009


لا أعلم إذا كانت الحياة تقذف لنا بأشخاص في طريقنا في الوقت الصحيح أم لا

ولكن كثيراً ما أتعجب أين كان ذلك الشخص منذ زمن وذلك الذي أعرفه من عشرات السنين ما هو تأثيره

هناك حكمة ما أو سبب خفي لترتيب ظهور الأشخاص في حياتنا ...حتماً هناك سبب

Wednesday, July 15, 2009

المدونة مغلقة ...شوية كدة ...أقصد شوية كتير

Saturday, July 04, 2009

Ill-gotten gains never prosper .


A boy with a hat of hay and perplexed mind with contrasted thoughts , sitting beside a huge tree,thought about his sick brother and how he could buy a subscribed medication; can you imagine how the ideas can spoil your head , how the ideas can kill , the boy found no way or solution out of his problem , firstly he supposed that he could borrow some money from his uncle but he refused to borrow his orphan nephew , ooh that is true, who lends a little poor shepherd , What a pitiless heart that his uncle has ?

Again the little boy failed to find a way , there was no way except stealing money from any where , so he decided to steal some money from the vendor who helped him previously , verily he stole the only person who helped , he stole him and his eyes were full of tears . Do you know how to cut the only hand that was lended to you but he was compelled !

That's not the point , but the sick brother regained his health and he grew up but unfortunately he was ungrateful , Day by day he frequented the schools and the knowledge but sadly he forgot his brother's grace and scorned his brother and his work as shepherd , so he deserted his elder brother and emigrated to the town where the money and the fame , And one day the youngest brother delivered a small telegraph ' COME QUICKLEY YOUR BROTHER IS DYING' , He hurried to the village and when he entered his brother's room , he found his brother thrown on the bed with his pale face , He gestured with his finger to his brother , the youngest got close to his brother , and the sick whispered to his brother to send for the vendor to come quickly , the young man astonished what his brother meant ,

but actually he sent for the vendor who was very old , and before he emitted the last breath he grasped vendor's hand and begged forgiveness , and he did't forget to say that

Ill-gotten gains never prosper .

Saturday, May 23, 2009

Thank you......



Thank you......
شد إيدي لفوق
وأوعاك تسيبها في يوم
شد إيدي بجد
ولو الكون أتهد
ألقاك في ضهري سد
.....
خوفي بدل ماتشد لفوق
تزق لتحت

Tuesday, April 07, 2009

صديقي وغربة من نوع آخر


نظر لي ..وبكى ..ارتمى بين أحضاني ..كان يرتعش بشدة , كان ذلك المشهد يدفعني إلى البكاء ..أحاول جاهداً أن أدفع دموعي عائدة إلى مقلتيّ ..أن أتماسك قليلاً , حاولت أن أستفهم بعد أن هدئ قليلاً ....ظل صامتاً ناظراً إلى أرض الحجرة ..أعتذر ولكني كنت بحاجه إلى البكاء فقط ..أنا الأن بخير صدقني ..لم أضغط عليه أبداً .."مادام هذا سيريحك ..فليكن "يمكنك أن تبيت معيّ الليلة ...يمكنك أن تشاركني السرير ..نظر إليّ وعلى وجهه نصف إبتسامه ..أومأ برأسه .."نعم ..نعم لامانع في ذلك " ولكن لن تشاركني في طبق الطعام ..المشاركة في السرير فقط ...عادة هذا هو صديقي يطلق الدعابات في أحلك الظروف,في تلك الليلة صلينا سوياً,كان هو الإمام وأطال السجود ,كدت أسمع نحيبه وآنينه المكتوم
..كان آنينه يؤلمني..كدت أن أقوم من السجود أوقفه عن نحيبه المكتوم
...في الصباح الباكر ونحن نتناول الفطور سوياً أخبرني أنها ماتت في حادث مروري ...من؟ ..أمه ماتت في حادث مروري ..كان متماسكاً على عكس الأمس ..لن يستطيع أن يشارك في مراسم الدفن ..لن يستطيع ...؟

أخفى رأسه بين يديه وأخذ يهز رأسه في شده ..كأنه يقاوم نوبة الأمس ..:نعم لن أستطيع أن أرى وجهها قبل تدفن ..أخبرتني أختي بالأمس ..أخبرتني ان الكل هناك متفهم لموقفه ..لن يكون قادراً على العوده إلى البلاد

هنا في الغربة ..التي كنت أظن أنها ليست غربة وأن الغربه الحقيقية هي ان تكون بدون أهل ..بدون أصدقاء ..بدون أحبّه ..بدون سهرات ليلية تعلو فيها ضحكات هيستيرية والعودة إلى فراشك وغرفتك مع عودة يوم جديد

أحياناً

أن تكون في وسط كل هؤلاء وتعاني أيضاً من غربة ..موجودون بأجسادهم ولكن بدون أرواح.. تكون خاوية ..؟

في وسط الأهل ..والأصدقاء والسهرات الليلية ..تكن موجوداً في وسط وجوههم الغريبة ولغتهم التي تدرك للحظات فقط أنك لاتفمها

تجلس بينهم وتشعر أنك تسبح في عالم آخر


في صباح اليوم التالي أنطلقت إلى شقته كالمعتاد

الباب مفتوح على مصراعيه..الشقة خاوية تماما ...أتوجه إلى غرفته التي أصبحت فارغة ..أجلس في ركنها على الأرضية الباردة..وأحدق في السقف ..أفرك في جبهتي في عصبية

أين ذهبت ..أصرخ بشدة

أين ذهبت وتركتني وحيداًَ

كنت نقطة الضوء الوحيدة في ذلك العالم المعتم
ثق في الله وفي نفسك ,وإذا ضاقت الدنيا فاسجد بين يديه
إلقي العالم وراء ظهرك و لاتبالي بهؤلاء الذين يريدون أن يحولوك إلى بقايا إنسان

أليست هذه كلماتك

أهكذا أستسلمت للحزن وتركتني وحيدا ..أنت من كان يدفنعي للحياة في تلك الغربة


برغم عينيه المليئتان بالحزن ..إلا أنه كان يحاول أن يخفيهما بإبتسامه عريضةلم يسخر من العالم ولا مني يوماًولم أسخر منه

..يتعامل مع الآخرين على أنهم معجزات تسير بأقدام ...أنت في حد ذاتك ..لاتدركها

لو أدركتها سيتذكرك العالم لقرون وربما أكثر ..أروع مافي الإنسان هو الخطأ ..لا تسقط نفسك في بئر الإنتقاد ..كان إذا اراد أن يشير إلى خطأ أرتكبته ..كان يحدثني بهدوء وصراحة مطلقة "أنت فعلت كذا وكذا. أنا أعلم أنك لم تقصد ذلك .."؟

غرفته المليئة بالكتب ..غير منظم أبداً ..ربما تكون تلك هي نقطة ضعفه ..يحب القراءة عن كل شئ

هوايته الغريبة لاتضايقني فلابأس ..فقط كان يعشق الضفادع وأشياء أخرى..كان الآخرين كثيراً مايسخرون منه

كان عندما يتعرض لمضايقات وعراقيل من الآخرين ينظر لي ممسكاً بكتفيّ بعصبية وشدة ..أتؤمن بي ؟..أجيبه بحزم " نعم أؤمن بك

رغم أنه يحب دراسته جداً , علم النبات , ومع ذلك ظل سنتين يقرأ كتب الطب بدون أن يفهم شيئاً ..حتى فهم في السنة الثالثة ..أخبرني بأنه من العيب على الإنسان ألا يعرف مايجول داخله ...,كل هذا لايهم ..مايهمني أننا كنا نقضي وقتاً طيباً مع بعضنا البعض


إذا كنت موجوداً فعد

أحدهم قادم أيكون هنا ...شخص ما ربما كان حارس العقار..أقف..وأقترب منه

أسأله .."أين ذهب الشاب الذي كان يسكن هنا ؟

ينظر لي بإستغراب "شاب " ما من شاب هنا ..تلك الشقة لم تُسكن منذ ثلاثة شهور

Friday, April 03, 2009

بين الشكر والأسف ......وصية


شكراً لكل من وقف بجانبي ومن لم يقف
شكراً لكل من أضاع وقته في سبيل إرضائي أو سبيل جعلي أكثر تعاسة
نعم فكلا الشخصين شغلوا تفكيرهم بي سواء كان تفكيراً سلبياً أو إيجابياً إتجاهي
شكراً لمن أحبوني بصدق ومن كرهوني أيضاً
شكراً جزيلاً لكم يامن تكبدتم الشقاء من أجلي
هاأنا ذا أقف عارياً بأخطائي وذنوبي أمامكم وأمام الله
الله ..أتمنى أن يسامحني وأنتم أيضاً سامحوني إن كنت أخطئت
ربما في يوم من الأيام , أحبني أشخاص ولم أوفهم حق قدرهم وربما كرهني أشخاص بدون أن يكون لي دخل في ذلك
صدقوني أنا الأن مهموم بذنوبي التي أثقلت كاهلي وتبخرت كل تلك الأفكار الدنيوية التافهة وحلت محلها أفكار أخرى ثقيلة عما أرتكبت
هاأنا ذا أقف أمامكم عارياً بأخطائي وذنوبي التي عجزت عن إخفائها
لا تذرفوا الدموع من أجلي فأنا لاأستحقها ,لاتذرفو الدموع ..فقط تذكروني حتى لاأصبح منسياً
آسف لكل من جُرحوا
آسف لكل من ذاقوا الألم بسببي ,أما من سببوا لي الألم في يوم من الأيام ..فلا يشعروا بأي ذنب لأن ذلك الألم أمسى ضئيلاً بجوار ألم آخر أعظم
لاتشعروا بالذنب ..يامن قصدوا إيذائي ولم يبخلوا بعبارات تنم عن كره تركت داخلي آثراً أندثر الأن بين هموم أكبر ؟
ربما لن أموت الأن من يدري ولكن ربما أموت الأن

Thanks to everyone

that's my will

don't shed a tears

here i'm sinner , lonely ,frightened

your tears won't be useful for me

so pray , just pray

my family ,my friends , every one who was so close & who was so far

no one know my all sins and faults

except my God

so I ask my God

to be merciful with me

no one can help

Except my God

Thursday, April 02, 2009

بالعقل

رغم ذلك نبتسم , رغم ذلك نكمل الحياة وتسير بنا الأيام وتفعل بنا ماتفعله , لانملك شيئاً آخر إلا الأمل الذي يصنع
الإرادة , حتى لو كان الحزن يشتعل في صدورنا ولكن نكون قادرين على الضحك
تلك هي العبقرية في الإنسان أنه قادر على أن يتعس نفسه وفي نفس قادر على أن يجعل نفسه سعيداً, رغم أن الظاهر لنا أننا مُصيرون إلى المجهول ولكن الحقيقة أننا نختار ..نعم نختار ونغير
.الدليل على ذلك ..أنظر حولك هل هذا العالم الذي تعيش فيه هو ذلك العالم قبل قرنين مثلاً ..بالتأكيد لا ..الأمر أشبه بإطار يحيط بنا ..لنا أن نتحرك داخله في كل الإتجاهات ولكن هناك إطار يمنعنا من الخروج ..هناك سقف معين لإدراكتنا لا نستطيع أن نتجاوزه ..هناك مثال رائع كنت قرأته في أحد المقالات في ضربة شمس
دودة صغيرة جداً في ثمرة أياً كانت نوعها ..إستطاعت أخيراً أن تخترق القشرة ..تلك الثمرة موجودة في ثلاجة كبيرة بها أشياء أخرى ..تلك الثلاجة موجودة بمطبخ والمطبخ في شقة والشقة في عمارة والعمارة في شارع والشارع في حي والحي في مدينة ...إلى أخره ...طبعاً الدودة هنا هي الإنسان ..ولكن هل نتخيل العالم الذي نعيش فيه..إذن الكون أكبر من أن نستطيع إدراكه لأن عقولنا غير مؤهلة إلا لإدراك أجزاء صغيرة جداً جدا.؟
تتصاعد التراجيديا الإنسانية إلى أعلى دراجتها في عالمنا هذا بطريقة تدرك أن الإنسان يستخدم في بعض الأحيان غرائزه ورغباته
ويتكرك عقله جانباً بطريقة محزنه ...مع أنه الفرق الوحيد بين الإنسان والحيوان ...كون أنني أتخذت قرارات غير مبنية على العقل والمنطق أخذاً في إعتباري غرائزي ورغباتي فقط ..يعني هذا أنني دنوت من سلوك الحيوان
وبهذا يؤذي الإنسان نفسه منقاداً وراء غرائزه فقط دون أن يفكر مثل الحيوان تماماً , لذا هناك تشريعات ونظم وضعها الخالق لتنظيم غرائز الإنسان ....فمثلاًَ نتيجة العلاقات المحرمة بين الرجل والمرآة ..معروفة تماماً ..فلا يعقل أبداً أن تكون حياة الإنسان مثل الدواب في فوضاها,فإختلاط الأنساب والأمراض وغيرها من الكوارث التي تنتج هي نتيجه منطقية
لذا فالإسلام هو أكثر نظم الحياة عقلانية في هذا العالم الفوضوي الذي تدنى أغلب الوقت إلى مستوى الحيوانات.؟

Sunday, February 01, 2009

الجبل الجليدي


ذلك هو الجبل الجليدي الذي ظل يعلو ويعلو حتى أنفصل كلينا عن الآخر وأصبح كل منا في جزيرة منعزلة عن الآخر ,وباتت الكلمات تخرج من الأفواه مختنقة وكلانا ينظر إلى الأخر في ريبة وسكون منتظر ردة فعل لم يحدث , وبتنا نتحاشى النظر والحديث والضحك إلا فيما نُدر , بعض المحاولات المُجهضة والأحاديث المختنقة والصمت الطويل .
لم تعد تلك الكلمات الحانية بل أكثر جرأة على نكأ الجرح والإستهانة به , لم تعد تلك اللهفة على القطيعة والخوف من توابعها السيئة في النفوس بل كبراً وهروباً وإستهتاراً بالمشاعر.
لم تعد ...بل تلاشت كل آمالي في عزاء للنفس المهترأة بعد جُرحيّن تلاصقا في المكان والزمان
قاربت على خمس سنوات صداقتنا التي أوشكت على التلاشي ...لماذا؟
ببساطة ..شخصان توقفا في مفترق طرق ...كل منهما أتخذ طريقاً مختلفاً , طريقان متوازيان لايتقابلا أبداً إلا إذا عاد أحدهما ,هل يصلح أن تبقى صداقة بذلك الشكل بين شخصين كل منهما له عالمه المختلف عن الآخر ..مستحيل
هل تعلم معنى السأم من السؤال لأني سئمت من سماع نفس الإجابة التي تؤلمني بشدة؟
هل تعلم معنى السأم من الإقناع لأني سئمت من الجدال والنقاش العبثي الذي لاطائل منه سوى العودة إلى نقطة البداية كأننا في قصر التيه ؟
هل تعلم معنى السأم من النصح لأني سئمت من سماع كلمة " لادخل لك في ذلك "؟
هل شعرت بذلك الألم الذي يعتصرني عندما أتخيلك في عالمك الذي تأبى تركه ؟
هل شعرت بألم التقصير الذي ينتابني عندما أرى الساقطين من أصدقائي في حفرتك
العميقة المظلمة وأنا محرر الأيدي ولكن لاأفعل شيئاًَ ؟
هل تشعر بذلك الآلم عندما أستمع إلى تلميحات الإنتقاص من قيمتي و صداقتي لك؟

هل تتذكر ذلك اليوم ..الذي كنت أحاول لملمت أشلائي المتبعثرة في الطرقات باحثاً بها عن مأوى عندك وإذا بك أنت الأخر تلقي بي في هوة من الألم ..أنتظرت لعلك تعد وتثبت أنها كانت ساعة غضب لاأكثر ولاأقل ..ولكن حتى هذه اللحظة لم تثبت لي ذلك .

سألتك هذا السؤال هل العيب مني ؟
نفاه لسانك و بعدها بيوم أكدته أفعالك
قلها لي نعم العيب فيك أنت ...تتعامل مع العالم بسوء نية وأنانية مُبيته داخلك وصداقة مبنية على المصالح لاتشعر بها أو تحاول أن تخفيها
قلها لي ..أنني إنسان لايجيد حتى نصح أصدقائه ...قلها ..قل أنني أقابل إحسانك لي بالبثق والسب في وجهك وأنني لاأجيد التعامل مع ذوي المشاعر المرهفة والتضحيات اللا متناهية ...الحقيقة المؤسفة أنك قلتها بالفعل والكارثة الأكثر آسفاً أنك لم تشعر بذلك
تخيل قاربت صداقتنا على خمس سنوات ولم تتغير التغيير المنشود الذي كنت آمله .
لك حق الإختيار بين أن تكمل في طريقك الذي سلكته حتى قبل أن تعرفني بسنوات وتلقي بصداقتنا في أقرب مقلب زبالة
وبين طريق الله الذي أتوق أن يجمعنا يوماً .
أخي ..أخشى عليك وعلى نفسي من نار جهنم .

Monday, January 19, 2009

ولا حاجة

كان فاضل إيه يحصل ؟
كان فاضل إيه يكون ؟
مافضلش غير ذكرى ..وشوية صور
مافضلش غير حزني جوا الضلوع ناشب
أقول بكره أنسى
لكن كأن الزمن حطبه اللي بيغذيه
أقول الزمن مشرط و وهايشيله
لكن بدل مابيشيله بيجرحني
ويجرحني
ويجرحني
وأنا اللي كنت فاكر الزمن صاحبي
والزمن مابيصاحب
الزمن غدار
...
أه ياصاحبي يا ابن الإيه
بقه كل ده يضيع ... بقه كل ده يهون
ولا حتى مكالمة تليفون
نسيت حبي وإخلاصي
ياراجل ... بلا كلام فاضي
أستحلفك بالله ماتنساشي
ماتقساشي
.......
تعالى ولوم
تعالى وعاتب
ده الصمت نار
.......
والله عارف
لكن تفيد بإيه الميه في الأرض البور
تفيد بإيه الجنه متحوطه بسور
يفيد بإيه عصفور في قفص محصور


ولا حاجه