أصدقاء
ربما قد أكون فاشل أجتماعيا ,فقد فقدت أصدقاء الطفوله في دوامة الحياه, فقد أدوا أدوارهم بحرفيه وتركوني وحيدا,بحكم طبيعة شخصيتي الحذره , ربما قد تحول فيما بعد الى خوف اجتماعي ,أيضا بحكم السفر والتنقل وعدم الأستقرا ر هو السبب في حالة الحذر الدائم من الأخر,ربما تكون الخمس سنوات الماضيه قد لعبت دورا كبيرا في تشكيل شخصيتي والخمس سنوات هي المده التي حدث فيها نوعا من الأستقرار النسبي عن السنوات الماضيه..........عانيت كثيرا لأني لاأمتلك من أتقاسم معه ذكرياتي.............كل من صادقتهم يوما نسوني ,كل من فتحت لهم صدري سحقوني بجحدهم,كلها محطات ووجوه مختلفه هذا لعبت معه ولهوت معه وجلست ونمت ونساني ..ولم أنسى.....كانت لحظات انتشاء مؤقته وأنتهت .....أما الأن لا أنكر انني أمتلك أصدقاء أبلو بلاء حسنا في اجادة أدوارهم بالتأكيد هناك الكثير من الأوقات السعيده أقضيها معهم ...........وبالأختلاف والتباين بين شخصيات الأصدقاءينشأ جوا بديعا من المرح .......................ولكن أتمنى ألا يصبحوا كالأخرين وأفقدهم في دوامة الحياه
في بعض الأحيان أحس أني سلة مهملات يتقيئ فيه الأصدقاء(تعبير مقرف صح .....أسف) لا يهم ما فيش مشكله فالأكون لهم أذنا أصغي لهم في وقت الحاجه..............عونا وسند في أوقات يحتاجون لي فيه ,ولكن وقت حاجتي أنا لا أجد أحدا يستمع لي بل لا يهتمون بمشاعري ويختلقوا الصدادات في وجهي(مفيش فايده)وأن لا منفذ ولا طريق...........الطريق مسدود مسدود............. هل أستطيع أن أجد بين طيات المدونات من أفتح لهم ما يجول بداخلي