Tuesday, April 24, 2007

دمية أو لعبة سمها ماتشاء

انت أنا و انا انت......... تعرفت عليه من مده بسيطة وجدت فيه شخصا ائتمنه على اسراري ...لكل منا عالم سري ...جعلته يقتحم ذلك القبو ذلك القاع المظلم ...واصبحنا صديقين ..وتوالت الايام والسنين واقتربنا اكثر واكثر حتى انني لما اتخيل حياتي من دونه ....عوضا عن انه زميلي في العمل ولكن كانت الإتصالات التليفونية تعوض عن بعض من الحنين الذي كنت اشعر به اتجاهه ...كنت اشعر انني افتقده دائما ..حتى انني أدمنته
لا اعلم ولكنه طعنني طعنة خارت لها كل قواي ...هل أخطأت لأني اخبرته بأنني أحبه وانه أصبح كل شئ في حياتي
هل أخطأت لأني أخبرته انني أحبه أكثر من خطيبتي ...؟ وما العيب في ذلك ؟
هل أخطأت لأني أعطيته كل ما أملك من مشاعر حب صادقه اتجاهه ...أم انه ياترى .......ماذا ؟
لا .....لا أعتقد انه فكر بتلك الطريقة ....لقد أظهر تفهما واضحا في بداية صداقتنا
عندما صدمني وقال لي جارحا مشاعري (انت محسسني ان انت خطيبتي
انت مفرط أوي في العاطفه)
هل مشاعري تلك بالفعل ليست في مكانها
لا انا وجدت فيه ذلك الصديق الذي يمكن ان يغنني عن كل العالم وحلمت بذلك العالم وذلك الحب الذي يقتحمني بشده ........هل انا مخطئ؟
أم انه حدث سوء تفاهم ؟ام أخافه ذلك الحب الجارف ؟
هل هذا الحب غير طبيعي أم كما أطلق عليه .......... شذوذ
قال لي انا الحب بتلك الطريقه ليس في محله الصحيح .....أنه يعاملني بلا أي إكتراث ببرود يجمد الدماء في عروقي بلا أي مبالاة ...يشعرني بأن تلك العلاقة قد ذهبت أدراج الريح ... جعلني أندم على كل كلمة قلتها له
بل بالفعل ذهبت أدراج الريح ........ذلك الجرح لن يسكن أبدا ...ولكن لا شئ بلا ألم ......فنحن نتعلم من تلك الحياة دائما من تلك التجارب الفاشلة
ونفشل في إنتقاء أشخاص فعلا يستحقوننا ...فنحن في رحلة بحث فاشله دائما
قالها لي ذلك الصديق : أخشى أن تنتهي علاقتنا نهاية ليست جيده
قلت له ماتلك النهاية
أدار وجهه ولم يرد
وها أنا أنهيها الأن قبل ان تنتهي بذلك الشكل الذي يخشاه .......أنفصلنا وها أنا ابحث عن ذلك الحب المفقود في شخص أخر لعلني أنجح هل يسمون ذلك تعطشا للحب .....