Sunday, December 10, 2006

حكايات


تنتظرني في عودتي, أجدها تقف في النافذة تستقبلني ببسمتها الرقيقة ..... إزيك ياتيته؟ عمله إيه ؟ مش عايزه حاجة؟ .........أذهب الأن أقف بجوار النافذة لا أجد أحد ........النافذة أغلقت .......... الأن لا أجد من يجيب عن تلك الأسئلة.......تلك الغرفة وذلك الكرسي ,ذلك السرير ,ذلك الشال ........في ذلك الركن كانت تصلي .....أسمع همهماتها تتردد في جنبات المكان
ألقي بالحقيبة من على ظهري ....ولا أستطيع أن ألقي معها عناء النهار ........يأتي صوتها لينسيني عناء النهار ...............فطرت ؟ أجيبلك تفطر ؟

تلك النخلتين ....كانت تتذكرهم جيدا مع أنهم غير موجدتان الأن......تتذكر حقول البرتقال أشجا ر اليوسفي ... تتذكر الدار ....تتذكر قفزاتها في وسط الحقول .....تتذكر طفولتها ...قاست كثيرا ....نعم قاست كثيرا وهي الأن عادت إلى الأرض التي ولدت فيها
أتذكر حكاياتها .......كيف قاست كثيرا لتلحق ابنها الكبير بالأزهر..والأن إبنها أستاذ بجامعة الأزهر ....تذكرها بالتفصيل كيف شيدت منزلها هي وزوجها

تركتنا ومضت ..وأحالت لياليها الدافئة الى ليالي طويلة بلا حكايات ......تركت شالها الأسود وتركت كرسيها وتركت صوتها يتردد في جنبات المكان بعيدا .......تركت ملامح وجهها الطفولي بلا تجاعيد........تركت شعرها الأبيض ............وتركت النافذة

Saturday, December 02, 2006

لما بشوفك


عارفه ...أنا زي مين لما بشوفك
زي طالب خيبان
ناسي كل اللي مذاكره وحضرة
ليلة الإمتحان
وساب الورقه فاضيه
وجري وساب اللجنة
عرفتي أنا زي مين لما بشوفك